كيف تبدأ في ممارسة التايكواندو

إيجاد النادي الصحيح ويتطلب مزيداً من البحث لإيجاد النادي المناسب الذي يساعدك على تنمية قدراتك واحتضان المواهب , والمدربين الجيدين يستطيعون الإشراف على النوادي المخصصة لهذا النوع من الرياضات بشكل جيد ويجب أن يكون النادي معترف به من قبل السلطات المحلية ويخضع لهيئة وطنية وتكون هذه الهيئات مسؤولة عن الحفاظ على مستويات فنية عالية وتنظيم البطولات واختيار الفريق الذي سيمثل البلد في المباريات الدولية و البحث عن المدرب الكفء والذي لديه ما يؤهله من الإدراك والمعرفة بأساليب التدريب والأخلاق الحميدة , وان تضع في حساباتك أن ليس كل بطل يغدو مدرباً اجحاً ولا كل مدرب ناجح هو بالأصل بطل مميز

ما أسباب خسارة اللاعب في بطولة ما – وما نتائجها

على اللاعب عندما يفشل في سعيه إلى البطولة أن ينظر إلى نفسه أولا ويرى ما أسباب الفشل الحقيقية وأن يتعمق في الأمر جيداً ليجد تقصير في أداء الواجب التدريبي اليومي وأن تمعن في كيفية وصول بعض الأبطال إلى سلم التفوق والنجاح ولسوف تجد أن هناك متابعة والتزاماً وعطاء في أداء التمرين والالتزام بمواعيده وإعطاء التمرين كل الجهد والعطاء والمقدرة والتركيز حتى يتم الوصول إلى النتائج المرضية

وضع أهداف لللاعبين

على كل طالب أن يضع هدفاً من تدريبه هذا نصب عينيه وأن يتدرب بقوة وبدفع كبير لتحقيق هذا الهدف , وعندما ينتمي إلى وطنه بشكل كبير يتفرز هذا الهدف في حياته أما إذا كان هذا الانتماء غير مستند على حب حقيقي فإنه لا يمكن الوصول إلى الأقصى من الإنجاز والطاقة في أية منافسة لان الانتماء ناقص , أما القائد فهو مرتبط ارتباطا وثيقاً بالوطن فحب الوطن هو حب القائد والعكس صحيح والانتماء للوطن والقائد هو انتماء فعلي وشريف ولما كانت القيادة حكيمة وكريمة مع كل الرياضيين فتدعمهم وتقف إلى جانبهم و تسهل لهم طريق النجاح والبطولة, فبلا شك أن وفاء الرياضي سوف يكون مرتبطاً بمستوى الإنجاز الذي سيقدمه في سبيل رفع راية الوطن والفوز بأوسمة المحبة التي يهديها كل الرياضيين إلى القيادة دفاعاً لحبها ودعمها لقد خلقنا أحراراً وتربينا على منهج القيادة الحكيمة لذا فمن العسير أن نبيع هذه الأرض أو نلوث نجاحنا وتفوقنا الرياضي والإنساني بآية شائبة من شوائب التقاعس والتهاون في الدفاع عن أرضنا ومن هنا نلتمس أهمية لعبة التايكواندو وفاعليتها في إعداد القوات المسلحة …… ويبقى الواجب والأساس في الرقي والتميز والشهامة في الدفاع عن الوطن بكل ما نملك من شجاعة وقوة وبسالة لرد الفاسدين والمجرمين , فالوطن بحاجة إلى كل شريف لرد الطامعين والخونة كما تعودنا من رياضة التايكواندو التي كانت بحق رياضة ربت الأبطال على القوة والالتزام والأخلاق والفداء